قوة الشفاء بنور اللـــــــــه
الشريف مثنى ال غالب. . نورالله يسري في الكون فيغمره بكل أنواع الطاقات التي نعرفها وتلك التي لا نعرفها لكننا نتأثر بها. من تلك الطاقات طاقة الشفاء وإصلاح الجسد ومحاربة التقدم في العمر. إنه نور الله المانح لكل خير وأصل كل الطاقات ومنبعها الحقيقي والوحيد.
كبشر تواجهنا مشكلتان. الأولى أننا لا نعرف بأن نور الله يشفينا من أسقامنا والمشكلة الثانية أننا نعتقد بأن الله خلقنا بإجساد هزيلة غير قادرة على إستقبال نور الله والإستشفاء به.
الطب الحديث يعامل الجسد على أنه جسد مادي غبي لا يعرف كيف يعالج نفسه بنفسه ونحن صدقنا الخدعة رغم أننا نشعر بوخزة الإبرة في أطراف أصابعنا. حاسة اللمس موجودة على كامل بشرتنا لكننا رغم ذلك نعتقد بأن دماغنا غبي لا يعرف كيف يشفي خلاياه المهمة بنفسه. لقد عطلنا خاصية الإصلاح الذاتي وهذا ما أدى إلى إعتمادنا على طرق بدائية جدا في العلاج يطلق عليها الطب الحديث أو الطب الغربي. ننبهر بالأجهزة العلمية الدقيقة كيف تعمل ونحن نملك أعظم الأجهزة في أجسادنا.
كيف تعالج نفسك بنور الله؟
إعلم بأن الله قد منحك جسدا قادرا على إصلاح نفسه بنفسه وقد جهزه بكل ما يلزم ذلك وربط عملية الإصلاح بتفكيرك. فإن إعتقدت بأن جسمك غبي فإنه سيتصرف على ذلك الأساس وإن إعتقدت بأنه ذكي وقادر على الوصول إلى أصغر الشرايين فإنه سيستجيب لك.
لا يبقى أمامك إلا إستدعاء طاقة الشفاء بنور الله.
- فقط تخيل وإستشعر نورا أبيضا ناصعا يهبط من أعماق السماء فيضيء فروة رأسك وشعرك، ثم ينساب بكل هدوء ليضيء جبهتك ووجهك ويضيء عينيك وحلقك ثم بلعومك ورقبتك وينزل على الأكتاف فيضيئها ويسري إلى سائر جسدك فيحرره من الآلام والتعب والهموم والقلق والتوتر والمرض فيخرج كل الخبث من أصابع قدميك ويبقى يخرج حتى لا يبقى إلا النور في سائر جسدك.
- بعدها إستجلب المزيد من النور ليضيئك من الداخل ويتوهج توهجا حادا ينعش كل خلية من خلايا جسمك. إستشعر الخلايا وهي تهتز وتنتعش بنور الله.
- عندما تصل إلى مرحلة التوهج الكامل إستمر في رؤية نور الله الهابط إليك من السماء وفي هذة المرة إجعله ينساب بكل جمال إلى العضو المصاب ليغمره بالنور حتى يتوهج أكثر من بقية النور في الجسد. إجعلها نور على نور. هذة هي الحكمة.
- بعد أن فترة من التوهج إسترخي ونام إن إستطعت وهذا ما يحدث غالبا. فقط أترك نفسك للنوم، إستسلم أو فقط إبقى مرتخيا ولا تفكر في شيء. أحمد الله وكن ممتنا لهذا الجسد القادر على شفاء نفسه بنفسه، كن ممتنا لله، كن ممتنا للحياة التي وهبك الله إياها وكن على يقين بأن جسدك قد تعافى.
- كرر هذا بأي عدد من المرات ولأي مرض مهما كان بسيطا أو خطيرا. كل الأمراض والآلام والهموم والمشكلات تزول بإذن الله فتعود معافى بإسم الله نور السموات والأرض.